الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فصيام الأيام الثلاثة المذكورة من كل شهر قمري سنة، وقد بينا ذلك بأدلته في الفتوى رقم:
26206 ولا يختص ذلك بشهر شعبان، أما تخصيص شعبان بصيامها، فلا نعلم في ذلك سنة صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا من عمل الصحابة رضي الله عنهم، إلا ما ورد عن بعض السلف من أنهم كانوا يقومون ليلة النصف من شعبان ويكثرون فيها من العبادة، وقد بينا ذلك مع ذكر الخلاف فيه في الفتاوى رقم:
6001 ورقم:
6088 ورقم:
11713
والأحوط للمسلم أن يتحرى سنة النبي صلى الله عليه وسلم وأن يبتعد عن الشبهات، فإذا أراد أن يصوم الأيام المذكورة فليصمها بنية صيام الأيام البيض.
والله أعلم.