الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فهَوِّني عليك -أيتها الأخت الفاضلة-، فقد فعلت ما يلزمك من الاعتذار عن هذه الفتوى الخاطئة.
ولا يلزمك البحث، ولا التحري لتتحققي مما إذا كانت إحداهن قد غادرت المجموعة أم لا؛ إذ الأصل عدم ذلك، فيكفيك أن تستصحبي هذا الأصل؛ حتى يتبين لك خلافه.
والله أعلم.