الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإذا أبلغت النصيحة، وبينت الخطأ، فقد فعلت ما عليك، وبرئت ذمتك بذلك، ولا يلزمك معاودة مراسلة من تلبس بهذا الخطأ.
لكننا ننبهك على أمر مهم، وهو ألا تنكر شيئًا إلا أن تكون متيقنًا من كونه منكرًا، فقد تقع بسببٍ ما في إنكار ما هو مختلف فيه مثلًا، أو حتى إنكار ما ليس بمنكر أصلًا.
وعليك مع هذا أن تتحرى الأسلوب الأمثل في النصيحة، متخذًا اللين، والرفق طريقًا، ما أمكن.
والله أعلم.