الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا تتصدق بالمال الباقي لديك، بل ادفعه إلى الدهّان؛ لأن المال إما أن يكون ماله -كما ادعى-، فهو له، أو يكون للزبون، والزبون قد ائتمنه ووكله في معاملة استبدال البضاعة، وأخذ حقه، هذا هو المتبادر.
ومن ثم؛ فالفارق يدفع إليه؛ ليوصله لموكله، فإن أخذ الفارق لنفسه، وخان موكّله، فهو من يتحمل وزر خيانته، وأكله لمال موكله بالباطل لا أنت.
والله أعلم.