الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما دام عملك مباحًا، وكنت تؤديه على الوجه المطلوب، فراتبك الذي كسبته من هذا العمل حلال.
ومجرد الشك في فعل شيء يترتب عليه غش، أو ظلم لأحد العملاء؛ لا ينبني عليه تحريم الراتب أو بعضه، فالأصل السلامة، وبراءة الذمة.
والله أعلم.