الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في أخذ هذه الاستثمارات على سبيل المشاركة، أو المضاربة المشروعة، سواء من مؤسسات عربية أم أجنبية، ولو كان لهذه المؤسسات معاملات ربوية، فلا تحرم مشاركتها ما دامت أموالها مختلطة، وليست من الحرام الخالص، ولكنها مكروهة، فالأفضل أن يبحث المرء عن مؤسسة استثمارية تكتسب أموالها من مجالات مباحة. وراجع في ذلك الفتويين: 116322، 65355.
والله أعلم.