الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا شك أن نذرك هذا من قبيل نذر ترك المحرم, فالتدخين لا شك في حرمته.
وقد اختلف أهل العلم في هذا النذر: فذهب كثير منهم إلى أنه لا ينعقد؛ لأن ترك المعصية واجب بالشرع أصلًا, ونذره تحصيل حاصل. وراجع لمزيد من التفصيل الفتويين: 34499، 338182.
ومن بلغ سبع عشرة سنة، يعتبر قد وصل سنّ البلوغ، على القول المرجح عندنا. وراجع الفتوى: 18947.
والله أعلم.