الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فشكر الله لك اهتمامك بأمّك, والحرص على نفعها بعد موتها، ونسأل الله تعالى أن يرحمها, وأن يثيبك أنت على اهتمامك بما ينفعك وينفع أمّك.
ثم إن ما تهديه لأمّك من ثواب القراءة, والصدقة يصلها، وراجع التفصيل في الفتويين: 3406, 115879.
وهناك قول لبعض أهل العلم أنك أنت أيضًا يحصل لك مثل ثواب ما أهديته لأمك من القراءة, والصدقة.
وراجع التفصيل في الفتوى: 33440. وهي بعنوان: "إهداء القربة للميت هل ينال المُـهـدي ثوابها".
وبخصوص قولك: "أم وجب عليَّ أن أتصدق مرة أخرى لنفسي"، ننبهك أن الصدقة عن نفسك غير واجبة، بل هي من باب التطوع, فإن فعلتَها, فلك أجرها, وإن تركتَها, لم تأثم.
والله أعلم.