الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا ريب في أن الصلاة من أعظم المنح الربانية، والعطايا الإلهية، التي امتنَّ بها على عباده المسلمين، والتعبير عنها بما ذُكِر على جهة المجاز مما لا نرى فيه حرجا، إن كان يساعد على ترغيب الناس في الصلاة، وحثهم عليها، ودلالتهم على عظيم فضلها.
والله أعلم.