الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذه العبارة التي تلفظ بها زوجك، ليست صريحة في تعليق الطلاق، ولكنها كناية تحتمل الطلاق وغيره.
فإن كان زوجك قصد بهذه العبارة أنّك إذا أرسلت رسالة لأخته، كنت طالقاً، ففي هذه الحال قد وقع الطلاق بإرسالك الرسالة.
وأمّا إذا كان لم يقصد الطلاق، فلم يقع الطلاق بإرسالك الرسالة، لكن يُسأل زوجك عن قصده باليمين، فإن لم يفعل ما توعدك به، فعليه كفارة يمين.
والله أعلم.