الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان حقكم في الإرث سيضيع، ويذهب المال إلى غير أهله، ولم تجدوا طريقة للوصول إلى حقكم إلا بالكذب والحيلة المذكورة. فلا نرى عليكم حرجا في ذلك.
قال ابن القيم في زاد المعاد: يجوز كذب الإنسان على نفسه وعلى غيره، إذا لم يتضمن ضرر ذلك الغير، إذا كان يتوصل بالكذب إلى حقه، كما كذب الحجاج بن علاط على المشركين حتى أخذ ماله من مكة، من غير مضرة لحقت المسلمين من ذلك الكذب ... اهـ.
وراجع في ذلك الفتاوى: 154259، 77569، 27641، 112139.
والله أعلم.