الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن التهاون في أداء الصلاة عموماً وصلاة الفجر خصوصاً، خطأ كبير، وهو علامة من علامات النفاق، وهذه المصيبة ابتلي بها كثير من المسلمين.
وما قمت به من نصيحتك إخوانك هو الواجب عليك، وليس عليك في ذلك إثم بل أنت مأجور إن شاء الله فاستمر في نصحهم بالأسلوب الحسن المناسب، ولا تكترث بكثرة المخالفين لك، إلا أننا نلفت نظرك إلى أنه ينبغي لك أن تستعمل الحكمة والرفق في دعوتهم وهدايتهم، وقد قال صلى الله عليه وسلم:
إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه. رواه
مسلم من حديث
عائشة .
وكذلك نحب أن ننبهك إلى أنه من كان من إخوانك في المرحلة المتوسطة، فإنه لا تجب عليه الصلاة إلا بالبلوغ، وهو يتحقق بإحدى ثلاث علامات: الإنزال، أو الإنبات، أو إتمام خمسة عشر عاماً. وتزيد الأنثى بالحيض.
فمن كان منهم دون سن البلوغ فلا تجب عليه الصلاة، ولكن يجب على وليه أن يأمره بها حتى يتعود على أدائها.
ولمزيد من الفائدة نحيل السائل إلى الفتوى رقم:
13288
على الموقع.
والله أعلم.