الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فزوجك مخطئ لاتخاذه هذا الكلب لغير حاجة، وانظري الفتوى: 330163، هذا على فرض كون الكلب لا يسبب لك ضررًا، فكيف وهو يسبب لك الضرر المذكور، إن هذا مما يزيد خطأ زوجك، ويضاعف التبعة عليه.
فعليك أن تنصحيه بلين، ورفق، وتبيني له حكم الشرع في ذلك، وأن ما يفعله لا يجوز، وأنه يأثم للإضرار بك، ولاقتناء هذا الكلب لغير حاجة، واتخذي من الوسائل الممكنة ما يعينك على إقناعه بالتخلص من هذا الكلب؛ كتوسيط ذوي الرأي من أهله، ونحو ذلك.
والله أعلم.