الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فليس في هذا دليل على سوء خاتمة أبيك -رحمه الله-، ولا على أنه يرى مقعده في جهنم -عياذًا بالله-، ونسأل الله أن يرحمه برحمته التي وسعت كل شيء.
واعلم أن العبرة عند الله بحسن العمل، لا بلون البشرة، فهذا السواد الطبيعي، أو الطارئ في لون بشرته، لا تأثير له على مصيره في الآخرة.
وأما أنت فأكثر من الدعاء له، والاستغفار له، وإن تصدقت عنه، انتفع بذلك بالإجماع.
والصحيح أن أيَّ قربة تفعلها، وتهب ثوابها له، فإن ذلك ينفعه، كما أوضحنا ذلك في الفتوى: 111133.
والله أعلم.