الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالسعي في تزويج المسلمين، فعل حسن، فإن كانت نيتك بذكر امرأة معينة، لرجل ما، أن يخطبها. فلا حرج عليك في ذلك، ولا يلحقك إثم إن حصل بينهما ما لا يجوز شرعا. لكن إن غلب على ظنك كون هذا الشخص ممن يتعدون حدود الله تعالى، وأنه قد لا يكون جادا في إرادة التزوج، فلا تعنه على ذلك سدا للذريعة، وإنما تعين من تعلمه جادا في طلب الزواج والاستعفاف، أو يغلب على ظنك ذلك منه.
والله أعلم.