الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فهذا الذي فعلته من ترك الصلاة بالمسجد، وترك قراءة القرآن خطأ كبير منك، وكان عليك أن تقاوم تلك الرؤى المزعجة بمزيد من الإقبال على الله، والاجتهاد في ذكره، ودعائه، والابتهال إليه، لا بالاستجابة لداعي الشيطان، وترك ما كنت تعتاده من العبادات.
والذي ننصحك به هو أن تبدأ صفحة جديدة في علاقتك بالله تعالى، فتعود للمواظبة على الصلاة في المسجد، وتقرأ القرآن بانتظام، وتحافظ على أذكار النوم، والأذكار الموظفة؛ كأذكار الصباح والمساء ونحوها، وإن ثقل عليك ذلك في أول الأمر فإنه سيتيسر بالمجاهدة، وستنال بها لذة العبادة وحلاوة الطاعة. وانظر الفتوى: 139680.
والله أعلم.