الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذه الخدمة تقتضي إيداع رصيد في المحفظة، والتعامل في حدود ذلك الرصيد عن طريق الهاتف -كما ذكرت- وليس فيها قرض من الشركة للمشترك في الخدمة.
وبالتالي، فالأجور التي تأخذها شركة مدار على هذه الخدمة، لا حرج فيها، سواء أكانت مقابل الاشتراك، أم دفع ثمن المشتريات، أم التحويل المالي. وسواء أكانت تلك الأجور بمبلغ مقطوع، أم بنسبة من المبلغ المدفوع، أو المحول؛ لأن هذه الأجور مقابل الخدمات المقدمة من الشركة، ولمزيد من الفائدة، انظر الفتويين: 197921/ 389848
والله أعلم.