الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله لأبيك المغفرة والرحمة، وما صدر منه من كلام لا يؤاخذ به إن كان مغلوباً على عقله غير مدرك لما يتكلم به، ونرجو أن يعفو الله عنه ويتجاوز عن سيئاته، وأن يكون ما حصل له من رشح الجبين من علامات حسن الخاتمة؛ كما ذكرنا في الفتوى: 204919.
وبكل حال: فلا داعي للقلق، فإن أباك الآن قد ذهب إلى أرحم الراحمين سبحانه وتعالى، ومن هو أرحم بالعبد من الأم بولدها، وما عليك إلا أن تجتهد في الدعاء له والاستغفار له، وما فعلته عنه من القربات ووهبت ثوابه له، فإنه ينتفع به إن شاء الله، وانظر الفتوى: 111133.
والله أعلم.