الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فقد اختلف الفقهاء في حكم بيع القطط: فذهب الجمهور إلى جواز بيعها، وذهب آخرون إلى التحريم، وقد ذكرنا أقوالهم والراجح منها لدينا، في عدة فتاوى سابقة، كالفتوى: 380473، والفتوى: 242851.
ولا يجب عليك مراسلة الموقع المشار إليه، ونصحه بعدم بيعها؛ لأن بيعها من مسائل الخلاف التي لا ينكر فيها على من أخذ بأحد الأقوال فيها، ولو راسلتهم مبينا لهم أدلة من ذهب إلى التحريم، ومن قال به، فلا حرج عليك.
والله تعالى أعلم.