الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما دامت زوجة الرجل عفيفة، لا يظهر منها ريبة، فينبغي عليه أن يمسكها، ويعاشرها بالمعروف، ولا يطلقها.
وعليه أن يحذر من وساوس الشيطان، ولا يلتفت إليها، فإن الشيطان يفرح بتلك الأمور، ويسعى للإفساد بين الزوجين بكل سبيل.
وليس من الحكمة، ولا من العدل النظر إلى الماضي الذي تابت منه المرأة، والانشغال به، فالتوبة تمحو ما قبلها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
وقد نبهنا في كثير من الفتاوى السابقة على أنّ العبرة بحال المرأة في الحاضر، لا بماضيها، وبينا خطأ الأزواج والزوجات في السؤال عن الماضي، وتتبع العثرات، والإخبار بالمعاصي التي سترها الله عليهم.
والله أعلم.