الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:
فإن كانت اليمين جرت على لسانك من غير قصد منك لعقدها، فإنها تعتبر من لغو اليمين، ولا تترتب عليها كفارة، وإن قصدت عقد اليمين ولم تجر على لسانك من غير قصد، فقد حَنِثْتَ في يمينك ما دمت لم تنزله عند البيت، وتلزمك كفارة يمين، ولمعرفة الفرق بين اليمين المنعقدة وبين لغو اليمين انظر الفتوى: 352366، والفتوى: 356092، والفتوى: 276340.
والله تعالى أعلم.