الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالعمل هو: كف الصبيان، وزجرهم عن مضايقة أولئك المجانين، وكذلك إن كان تأديب أولئك المجانين، وعقوبتهم، تفيد في زجرهم، وكفهم، فإنهم يؤدبون، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة: ولا نزاع بين العلماء أن غير المكلف -كالصبي المميز-، يعاقب على الفاحشة تعزيرًا بليغًا، وكذلك المجنون يضرب على ما فعله لينزجر، لكن العقوبة التي فيها قتل، أو قطع، هي التي تسقط عن غير المكلف. اهـ.
وراجع الفتوى: 158417.
والله أعلم.