الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما وجدته على وجهك بعد الوضوء، إن كان لا يمنع وصول الماء إلى البشرة, فلا تأثير له, ويجزئ الوضوء مع وجوده.
وعلى افتراض أنه يمنع وصول الماء إلى البشرة, فمن المحتمل حدوثه بعد الوضوء, وبالتالي فإنه يضاف إلى أقرب وقت؛ إذ من المقرر عند الفقهاء أن الحدث يضاف إلى أقرب زمن يحتمل حصوله فيه.
قال السيوطي في الأشباه والنظائر: الأصل في كل حادث تقديره بأقرب زمن. اهـ.
ومن ثَمَّ، فإن صلاة الظهر صحيحة, ولا إعادة عليك, وراجعي الفتوى: 180833
ونسأل الله تعالى لك الشفاء العاجل مما تعانين من وساوس, وننصحك بالإعراض عنها, وعدم الالتفات إليها, فإن ذلك علاج نافع لها.
والله أعلم.