الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما دام الموقع الإلكتروني قد بذل هذا التعويض برضاه، واختياره، ولم تجبره أنت على ذلك بقوة القانون، ونحو ذلك، فلا حرج عليك في قبوله، ولا سيما إذا كان التعويض لا يزيد عن قدر الارتفاع في سعر السلعة، فيكون مساويًا لقدر الضرر الفعلي الذي لحق السائل.
والله أعلم.