الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فمن أحرم منفردًا، ثم انتقل من الانفراد إلى الاقتداء، فقد اختلف العلماء في حكم صلاته:
فقيل: تبطل؛ لأنه نوى الائتمام في أثناء الصَّلاة، فتبعَّضت نيَّتُه.
وقيل: لا تبطل، وقد صحح الشيخ بن عثيمين -رحمه الله- القول بعدم البطلان، انظر الفتوى: 185207.
والأحوط أن يعيد الصلاة.
والله تعالى أعلم.