الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالصلاة واجبة على كل حال، ولا تسقط الصلاة عن المسلم ما دام عقله ثابتًا.
فإذا أمكنتك الصلاة، وجب عليك ذلك، إلا أن تكون مكرهًا على تركها؛ فحينئذ يسقط عنك الإثم، ويجب عليك القضاء، وانظر الفتوى: 117476.
وإن كنت تعاني من بعض الوساوس، فتجاهلها، ولا تعرها اهتمامًا.
وننصحك بمراجعة الأطباء، فلعل لما تشكو منه سببًا عضويًّا.
وعلى تقدير كونه تلبسًا من الجن، فاستمر في رقية نفسك بالكتاب والسنة، وردد الدعوات الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ففي ذلك خير كثير.
وإذا واظبت على ذلك، ولزمت ذكر الله تعالى، ودعاءه؛ فإن الله سيذهب عنك ما تجد بمنّه، وكرمه، وراجع الفتوى: 4310.
والله أعلم.