الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فينبغي لك -ولكل مسلم- أن تأخذ بالأسباب الجالبة لزيادة محبته تعالى، ومحبة نبيه صلى الله عليه وسلم في قلبك، ولمعرفة الأسباب الجالبة لمحبة الله تعالى، راجع الفتوى: 119552.
وأما محبة النبي صلى الله عليه وسلم، فتحصل وتزيد باستحضار منّة الله به علينا، وأننا لولا بعثته الشريفة لكنا من الهلكى.
وتحصل بتأمل سيرته الشريفة، وأخلاقه الحسنة العظيمة.
وتحصل كذلك بمعرفة خصائصه الجليلة، التي اختصه الله تعالى بها.
وبقدر تفكرك في هذه المعاني، ونحوها، تكمل وتزيد محبتك للنبي صلى الله عليه وسلم، وراجع الفتوى: 75172.
والله أعلم.