الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فأما عهدك الله تعالى، فهو بمنزلة اليمين والنذر، يجب في الإخلال به كفارة، فإن كنت عجزت عن الإطعام، فصمت، فقد فعلت ما يلزمك، وانظري الفتوى: 154953.
وأما دعاؤك على نفسك، فلم يكن مما ينبغي، وعليك أن تجتهدي في الدعاء لها بالخير، مع إحسان الظن بالله تعالى، ورجاء الخير منه.
وعليك أن تتوبي إلى الله توبة نصوحًا، فإذا صدقت توبتك؛ سامحك الله تعالى، وعفا عنك، ثم اجتهدي في دراستك، وأمّلي الخير من ربك تعالى، وادعيه بإخلاص، وصدق، ونرجو ألا تضرك تلك الدعوة -إن شاء الله تعالى-.
والله أعلم.