الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فعمرة أخيك صحيحة، لا تلزمه إعادتها، فإن المعاصي لا تأثير لها على صحة النسك، وإن كانت قد تنقص الأجر.
فعلى أخيك؛ أن يتوب إلى الله من معصيته تلك.
وأما عمرته فصحيحة اتفاقًا، وقد شذ ابن حزم، فأبطل الإحرام بتعمد المعصية، ونقل شيخ الإسلام كلامه، ثم تعقبه بقوله: قلت: الإجماع فيه أظهر منه في كثير مما ذكره في كتابه. انتهى.
والله أعلم.