الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن الشمع المذكور يحتمل حدوثه بعد الوضوء, ومن ثم؛ فإنه يضاف إلى أقرب وقت؛ وهو وقت اطلاعكِ عليه؛ فالقاعدة عند الفقهاء: أن الحدث يضاف إلى أقرب زمن يحتمل حصوله فيه، قال السيوطي في الأشباه والنظائر: الأصل في كل حادث تقديره بأقرب زمن. اهـ.
ومن ثَمَّ؛ فإن وضوءك صحيح, وكذلك الصلاة, ولا إعادة عليك, وراجع المزيد في الفتوى: 316504.
والله أعلم.