الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان هذا الشاب صاحب دين، وخُلُق، فما كان ينبغي لوليك أن يرفض زواجك منه؛ لمجرد ما ذكرت من وجود بعض الفوارق المادية، أو الاجتماعية، وراجعي الفتوى: 998.
وما كان ينبغي لهذا الشاب أن يحتال على والدك للزواج منك، بل كان الأولى به أن يسعى في إقناعه، ويوسّط له أهل الخير، فإن وافق له وليك، فذاك، وإلا بحث عن غيرك.
ولكن لا أثر لهذا التصرف على صحة الزواج، ولمعرفة شروط صحة الزواج، انظري الفتوى: 1766.
ونوصي بتحري الحكمة، ومداراة والدك، وتوسيط أهل الخير فيما لو قدر أن علم بالأمر، وخشيتم أن يحدث ما لا تحمد عقباه.
والله أعلم.