الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا ريب أن عملك في هذا المجال حرام لأنه تعاون على الإثم، والأجرة التي تأخذها مقابل ذلك سحت، لأنها أجرة على منفعة محرمة، مثلها مثل حلوان الكاهن ومهر البغي، فاتق الله تعالى، وأقلع عن هذه المعصية وابحث عن عمل آخر حلال لا يلحقك بسببه إثم ولا عقاب، وإذا علم الله تعالى صدقك فإنه سيفتح لك أبواب الرزق الحلال، قال تعالى: إن يعلم الله في قلوبكم خيراً يؤتكم خيراً مما أخذ منكم [الأنفال:70]
وأما حجك بهذا المال فهو مجزئ مع الإثم في مذهب جمهور العلماء، وذهب الإمام
أحمد إلى عدم صحته وعدم إجزائه، لأن الله طيب لا يقبل إلا طيباً.
وانظر الفتوى رقم:
7341
والله أعلم.