الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فنصيحة الآخرين وتحذيرهم من المعاصي وسيء الأخلاق لا يستلزم ذكر من يفعلها؛ إذ يمكنك أن تحذر أهلك وأصدقاءك منها من دون ذكر أسماء أناس يفعلونها، وإذا ذكرتهم في مثل هذه الحال من غير مصلحة تقتضي ذلك، فإن هذا يعتبر من الغيبة المحرمة، وإذا لم يمكن النصيحة والتحذير إلا بذكر اسم ذلك الشخص جاز ذكره بالقدر الذي تؤدى به النصيحة من غير استطالة في عرضه، وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 150463 ، 200974 ، 198443 ، 178727.
والله تعالى أعلم.