الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالذي يظهر - والله أعلم - أنك جنيت عليها بذلك، خاصة وأنك ذكرت أنها لا تود أن يرى أحد صورها.
فالواجب عليك التوبة، وحذف تلك الصورة، وعدم الاحتفاظ بها.
والراجح أنه لا يشترط في مثل هذه الحقوق المعنوية إبراء أصحابها، بل يكفي الدعاء لهم بخير، كما هو مبين في الفتوى: 18180، وراجع كذلك الفتوى: 2761، والفتوى: 52660.
والله أعلم.