الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان الذي يتم بينك وبين هؤلاء الزبائن مجرد مواعدة على الشراء، ولا يتم عقد البيع إلا بعد شرائك وقبضك للمبيع، فهذا جائز. وكذلك إذا كان زوجك يشتري البضائع ويقبضها، ثم يبيعها لك، ويربح في ذلك؛ فهذا جائز، ولا يلزمك أن تخبري الزبائن بأنّ الذي يجلب البضائع زوجك، وراجعي الفتوى: 23846، والفتوى: 395167.
وبخصوص الهدايا التي تمنحها بعض الشركات؛ فهي للمشتري، وإذا وكّل المشتري وكيلاً في الشراء، فالهدية ليست له، ولكنها للموكل.
قال البهوتي -رحمه الله-: ..هبة بائع لوكيل اشترى منه، فتلحق بالعقد، وتكون للموكل. اهـ.
والله أعلم.