الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فبالنسبة لتلك الحقوق المشار إليها، فإنه يكفيك عند كثير من أهل العلم أن تستغفر لهذا الشخص، وتدعو له بخير، وتذكره بخير حيث ذكرته بِشَرٍّ، ولا يلزمك استحلاله لما يترتب على ذلك من المفسدة، وانظر الفتوى: 171183.
وأما هبة ثواب القرب له، فإن كان ميتا نفعه ذلك، وإن كان حيًّا ففي انتفاعه بذلك خلاف، ومعتمد مذهب الحنابلة أنه ينتفع بذلك، وانظر الفتوى: 127127، فإن قلد من يرى هذا الرأي فلا حرج، وإن اقتصر على الدعاء، والاستغفار له، وذكره بخير ما أمكن، فهو حسن، تبرأ به الذمة -إن شاء الله-.
والله أعلم.