الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالحمد لله الذي هداك، وتاب عليك، ثم اعلم أن أعمالك الصالحة مقبولة -إن شاء الله-، وأنك مثاب عليها في الآخرة.
وعليك أن تحسن ظنك بربك تعالى، وترجو منه الخير.
واستمر في عمل الصالحات، وصاحب أهل الخير، والصلاح، والزم ذكر الله تعالى.
واحرص على مرضاته سبحانه؛ فإن في طاعته سبحانه التوفيق، والفلاح في الدنيا، والآخرة.
وما دمت تؤدي صلواتك، وتفعل ما يراد منك من الطاعات، وتجتهد في دراستك؛ فلا حرج عليك في الترويح عن نفسك بشيء من اللعب المباح، لكن لا ينبغي أن يستغرق هذا وقتك، وإنما يكون بقدر الحاجة، وإجمام النفس، وإراحتها؛ للإقبال على الطاعة، والنشاط في المذاكرة، والله يوفقك لما فيه رضاه.
والله أعلم.