الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يشرح صدرك، ويفرج كربك، ويهديك لأرشد أمرك. ويرزقك الزوج الصالح الذي تقر به عينك.
واعلمي أنّه لا إثم عليك -إن شاء الله- في رد الخطّاب ولو كانوا أصحاب دين وخلق، سواء كان الرد بسبب عدم مناسبة الخاطب لك من حيث الوسامة أو غيرها، وراجعي الفتوى: 210511
فلا تخافي من العقوبة على هذا الأمر، وأحسني ظنّك بربك ولا تيأسي، وإذا تقدم إليك من ترضين دينه وخلقه؛ فاقبلي به، وتوكلي على الله، وأكثري من الذكر، وحافظي على الرقى المشروعة والأذكار المسنونة، واجتهدي في الدعاء بإلحاح؛ فإنّ الله قريب مجيب.
وللفائدة، ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.