الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز اقتناء البرامج، ولا الكتب الإلكترونية التي تنسخ دون إذن أصحابها، لكن إذا احتاج المرء إلى النسخ؛ لعدم وجود النسخة الأصلية، أو عجزه عن شرائها، جاز له نسخها للنفع الشخصي فقط، في قول بعض أهل العلم؛ بشرط ألا يتخذ ذلك وسيلة للتكسب، ولا بد من الاقتصار هنا على قدر الحاجة، قال ابن عثيمين عن نسخ الأقراص: فالذي أرى أن الإنسان إذا نسخها لنفسه فقط، فلا بأس.
وأما إذا نسخها للتجارة، فهذا لا يجوز؛ لأن فيه ضررًا على الآخرين. اهـ.
وما اكتسبته من العمل على وضع الأسئلة والأجوبة، لا حرج عليك في الانتفاع به.
ومتى ما قدرت على شراء نسخة من تلك الكتب، فافعل ذلك.
والله أعلم.