الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فبداية، ينبغي أن يُعلم أنه لا بد في حال اختيار أي مسؤول ما للعمل في مجال من المجالات العامة أن يتحرى في ذلك، بحيث يكون اختيار الأشخاص على أساس الدين والكفاءة.
وعلى هذا، فإذا تم اختيار شخص بهذه المواصفات، فلا يجوز لأحد أن يقدم عليه ممن هو دونه في الكفاءة والدين، ومن فعل ذلك، فقد أتى إثما عظيما، لأنه خان المجتمع بتقديمه من يوجد من هو أقوى منه على تحمل المسؤولية.
وإذا تقرر عدم الجواز، فالمرتب الذي يتقاضاه هذا المسؤول غير مباح.
وللفائدة، تراجع الفتوى رقم:
34837.
والله أعلم.