الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فيجوز التوسط في زواج المسلم، ولو كان واقعًا في بعض المعاصي، وليس في هذا التوسط إعانة على المعاصي، ولكنه إعانة على الخير، فالزواج في الأصل مندوب شرعًا، فالإعانة عليه مندوبة.
أمّا المعاصي التي يفعلها الشاب، فيُنهى عنها؛ وفق ضوابط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، المبينة في الفتوى: 36372.
والله أعلم.