الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فهذه الصور الموجودة في الكتب الدينية أو غيرها، لها حالتان:
الحالة الأولى: أن تكون رسوما لذوات الأرواح، فهذه ينطبق عليها الوعيد الشديد المترتب على ممارسة التصوير، ومن الأحاديث التي تشتمل على هذا الوعيد:
1- ما ثبت في صحيح
البخاري وغيره:
أن رجلا أتى ابن عباس فقال: إني إنسان إنما معيشتي من صنعة يدي، وإني أصنع هذه التصاوير، فقال ابن عباس: لا أحدثك إلا ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، سمعته يقول:
من صور صورة فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح، وليس بنافخ فيها أبدا، فربا الرجل ربوة شديدة واصفر وجهه، فقال: ويحك إن أبيت إلا أن تصنع، فعليك بهذا الشجر كل شيء ليس فيه روح.
2- ما جاء في صحيح
مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
كل مصور في النار، يجعل له بكل صورة صورها نفسا فتعذب بها في جهنم.
الحالة الثانية: أن تكون الصورة عن طريق التصوير الفوتوغرافي، وهي لذوات أرواح، فهذه قد جاء التفصيل فيها في الفتوى رقم:
10888.
والله أعلم.