الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلو اقتصر المسوِّق على التسويق للفنادق التي لا تقدّم المحرمات، فلا نرى عليه حرجًا في عمله، ولا في العمولة التي يكتسبها. ولو اختار العميل فندقًا آخر، فالتبعة عليه هو. وأما المسوّق، فليس في خصوص عمله إعانة مباشرة على منكر، ولا ذاك مقصوده! وراجع في أقسام الإعانة على الإثم والعدوان، الفتوى: 321739.
والله أعلم.