الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلو اقتصر الأمر على الناحية الدراسية فحسب، ولم يتعد مجرد التطبيق للمنهج الدراسي على اسم هذه الشركة منتجة الخمور. دون أن تستفيد الشركة بشيء من هذه الدراسة، ولا يكون فيها دعم لمنتجها المحرم. فنرى أنه يسع السائل الدخول في هذا الامتحان، كما يسع الطالب أن يجيب في الاختبار على وفق المنهج الذي درسه، وإن كان باطلا في نفسه، كما نبهنا عليه في الفتاوى: 182083، 135431، 312907.
والله أعلم.