الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد أطنب ابن القيم في شرح هذا المعنى في مدارج السالكين، فانظر كلامه للفائدة.
ثم إن ذلك يكون بأن تشعر قلبك عظمة الرب تعالى، ومراقبته لك، واطلاعه عليك، فتستحيي منه، وتندم ندمًا أكيدًا على مبارزته بتلك المعصية.
وأن يعظم في عينك أمره سبحانه، بحيث تعتقد أنك أخللت بما لم يكن لك أن تخل به.
وأن تصدق بالجزاء تصديقًا جازمًا، بحيث تعلم أنك إن لم تتب، فأنت عرضة لعقوبة الله، فيكسبك هذا خوفًا ووجلًا؛ مما يحملك على تصحيح التوبة، والندم الأكيد على الذنب. وراجع للأهمية الفتوى: 134518.
والله أعلم.