الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن نقض العهد مع الله تعالى تلزم فيه كفارة يمين على القول المرجح عندنا, كما سبق تفصيله في الفتوى رقم: 69381.
أما قولك "أشهدت الله" فلا كفارة فيه, ومن أهل العلم من قال إن نوى بها الشخص اليمين, فهي يمين. وراجع للمزيد الفتوى: 308638.
وعلى هذا؛ فأخرج كفارة يمين, وجاهد نفسك على ألا تعود إلى هذه المعصية الشنيعة, وأكثر من الدعاء والابتهال إلى الله تعالى أن يصرف عنك السوء, وأن يجنبك الفواحش؛ ما ظهر منها, وما بطن.
وقد سبق لنا بيان حرمة الاستمناء، وما فيه من أضرار، وبيان أهم ما يعين على اجتنابه في الفتوى: 7170.
والله أعلم.