الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فليس معنى كلمة " ليامها " في بيت الشعر المذكور حماتُها، بل معناه " لُوّامُها " جمع " لائم "، كما أن كلمة اللِّيام في اللغة جَمْعُ اللَّئيم، ولكن مع تليين الهمز.
ولا ينبغي التسمية بالاسم الأجنبي ـ على ما ذكرت السائلة ـ إذا كان مختصا بالكفار؛ لأن هذا من التشبه بهم، والتشبه بهم وإن كان في العادات، فقد ذهب جمع أهل العلم إلى النهي عنه، كما أن هذا الاسم أقرب في اللفظ إلى اسم " وِلْيَام" وهذا من أشهر أسمائهم، وربما اشتبه على السامع بالاسم المذكور في السؤال، فيكون التسمي به فيه مشابهة ظاهرة بهم.
والله تعالى أعلم.