الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالصواب أن تفعلي ما تظهر فيه المصلحة بغض النظر عما يقوله الناس، وليس هذا داخلاً في الرياء.
ولا تشغلي نفسك بالتحسر على ما فات، ولكن اشغلي وقتك بما ينفعك في دينك ودنياك، وإذا اجتهدت وتوكلت على الله، فسوف يوفقك، وييسر لك الخير.
وإذا احتجت إلى إخفاء شيء عن الناس، فلا تكذبي، ولكن استعملي التعريض والتورية، وانظري الفتوى: 68919.
واعلمي أنّ ما يعرف اليوم بعلاقة الحب بين الشباب والفتيات فهو أمر لا يقره الشرع، وهو باب فتنة وفساد، وإذا تحاب رجل وامرأة، فالزواج هو الطريق الأمثل، فإن لم يتيسر لهما الزواج، فعليهما أن ينصرفا عن هذا التعلق، ويسعى كل منهما ليعف نفسه بالزواج، ويشغل وقته بما ينفعه في دينه ودنياه. وراجعي الفتوى: 155913.
والله أعلم.