الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالواجب عليك المبادرة بالتوبة إلى الله تعالى مما وقعت فيه من العلاقات المحرمة مع النساء، والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العود إليه.
وليس من شرط توبتك أن تستسمح الفتيات اللاتي كنت على علاقة محرمة بهنّ، بل الصواب أن تجتنب كل طريق للتواصل معهنّ؛ حتى لا تفتح للشيطان بابًا للفتنة، فمن صدق التوبة أن يجتنب العبد أسباب المعصية، ويقطع الطرق الموصلة إليها، ويحسم مادة الشر، ويحذر من اتباع خطوات الشيطان، وراجع الفتوى: 281089.
والله أعلم.