الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فهذا الذي فعلته، منكر عظيم، تجب عليك التوبة منه، وليس هو كفرًا، ولكنه كبيرة من كبائر الذنوب، وانظر الفتوى: 119805، وانظر أيضًا الفتوى: 115529.
ومن ثَمَّ؛ فالواجب عليك أن تتوب إلى الله تعالى، وألا يتكرر منك هذا الصنيع، وأن تعلم أن الله تعالى أحق أن يستحيا منه من الناس، فتقدم خشيته، والخوف منه على الخوف ممن عداه، وخشيته.
والله أعلم.